
أصدر مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، بيانا نيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة، على إثر نجاح عملية إجلاء أطفال وجرحى فلسطينيين بتاريخ 30 مارس 2024
30 مارس 2024 / نشاطات الرئيس, آخر الأحداث, إجتماعات مكتب مجلس الأمة.
أصدر مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم السبت 30 مارس 2024، بيانا نيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة، على إثر نجاح عملية إجلاء أطفال وجرحى فلسطينيين، هذا نصه:
"إن مكتب مجلس الأمة، برئاسة السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، قد تابع بفخر واعتزاز نجاح عملية إجلاء أطفال وجرحى فلسطينيين، من أجل التكفل بعلاجهم من الجروح البليغة التي أصابتهم جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تنفيذا للمبادرة الكريمة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون،... في التفاتة أخوية تعبر بصدق عن شهامة الجزائريات والجزائريين، وتجسد التضامن الكامل للجزائر شعبا وقيادة، قولا وبالفعل مع الشعب الفلسطيني المرابط الصامد الذي يعاني مأساة إنسانية تفطر القلوب...
إن عمليات الإجلاء الأخوية الإنسانية التي تقوم بها الجزائر من غزة بقرار من رئيس الجمهورية، هي واجب والتزام تجاه أشقائنا الفلسطينيين في هذه المحنة القاسية، وتأكيد على عمل الجزائر برسالة الشهداء الأبرار، عبر التزامها الدائم بمبادئها التاريخية المستلهمة من ثورة نوفمبر الخالدة، والقائمة على نصرة القضايا العادلة في العالم ، و الانتصار للشعوب المستعمرة ومباركة نضالها ودعم حقها المشروع في الكفاح و المقاومة والتحرر من براثن استعمار إجرامي متعنت لم يفقه بعد دروس التاريخ...
إن مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، وهو يرحب بتقدير بالغ وإجلال كبير قرار المروءة والإنسانية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يحيي الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة، راعي هذه العملية التضامنية النبيلة التي تنسجم والأيام الفضيلة لشهر الرحمة رمضان ، وتتواءم زمنيا مع أيام جليلة لشهر الشهداء مارس ، لتضيف زخما آخر إلى عمل وجهود الدبلوماسية الجزائرية التي تخوض معارك مشرفة منذ إنتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومواصلة الدفاع عن المشروع الوطني للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،... وذلك امتدادا للإرث الدبلوماسي المجيد للرواد من الشهداء و المجاهدين، والذي تصونه الأجيال الجديدة في الجزائر النوفمبرية الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون."