أهم ما جاء في الحوار الذي خص به السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، جريدة l'expression

 تحية عرفان وتقدير لرئيس الجمهورية

أغتنم هذه السانحة السعيدة لأوجه تحية إكبار وتقدير إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ذلك أنه جدير بالثناء والعرفان باتخاذه قرار ترسيم الثامن ماي 1945 يوماً وطنياً للذاكرة حتى لا تُنسى تضحيات الشهداء.

مجازر 08 ماي 1945

هذه المجازر تبقى إلى الأبد فصلاً داميا في تاريخ الاستعمار وسياسة الإبادة التي مارسها في الجزائر. هذه الجرائم لن تمحى من الذاكرة الجماعية للجزائريات والجزائريين لأنها الدليل القاطع على بشاعة الاستعمار وتعدياته اللامحدودة واللامعدودة على حقوق الانسان دون أن يتم الاعتراف بها من قبل مرتكبيها.

اعتراف الاستعمار بجرائمه

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اتخذ خطوات هامة في إطار مسعى تصالح الذاكرة عندما صرح بأن الاستعمار جريمة ضد الانسانية، حيث أبدى استعداده ونيته وخاصة تفهمه لمطلب الجزائر المتعلق باسترداد جماجم زعماء ورجالات المقاومة الشعبية.

التجارب النووية الفرنسية بالصحراء

هذه التجارب هي من المخلفات الأليمة للاستعمار. كما أنها جزء لا يتجزأ من قضايا الذاكرة التي ستبقى تلقي بظلالها وبوزنها على العلاقات الجزائرية الفرنسية.

التجارب النووية الفرنسية المدمرة تضفي صفة الاجرام على سياسة الاستعمار التي دامت 132 سنة وتمثل أدلة قطعية لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية من منظور القانون الدولي.

ملف الذاكرة

حل عادل لهذا الملف الهام يتطلب التعامل مع التاريخ كما هو، أي كمسعى دائم لا يمكن تجزئته إلى مراحل و هذا ما ينطبق على فترة الاستعمار التي امتدت من 1830 إلى 5 جويلية 1962.

العلاقات الجزائرية - الفرنسية

أبقى من المتفائلين بأن العلاقات الجزائرية- الفرنسية ستعرف غدا أفضل بفضل الارادة السياسية التي يبديها رئيسا البلدين، بالرغم من أن هناك أطراف ستسعى للتشويش على أي تقارب وإنتعاش للعلاقات بين الجزائر و باريس.

مسعى التجديد الوطني

هو مسعى وطني بادر به غداة انتخابه لرئاسة الجمهورية في ديسمبر 2019، عبر اطلاق عديد الورشات بداية من تلك المتعلقة بتعديل الدستور تبعها اصدار القانون العضوي الجديد المتعلق بالنظام الانتخابي الذي سيؤطر الانتخابات التشريعية القادمة. هذه العناصر دليل على ان الجزائر في طريقها نحو الاستقرار و نحو تدعيم الديمقراطية و بناء الجزائر الجديدة.

دور المجلس الشعبي الوطني القادم

الأعضاء الجدد في المجلس الشعبي الوطني المقبل سيتمتعون بصلاحيات جديدة فيما يتعلق بالرقابة وحق متابعة أداء الحكومة إضافة إلى حصر الحصانة البرلمانية في حدود الأداء البرلماني مما يمكنهم من أداء مهامهم بصفة كاملة ومطلقة مما سيدعم السلطة التنفيذية ويعمق من الممارسة الديمقراطية.

محاولات زعزعة استقرار الجزائر

إن استقرار الجزائر وأمنها كانا دائما مستهدفين على أساس خطط مدبرة في الداخل والخارج. إلا أنه وعلى الرغم من كل هذه المؤامرات وبفضل جبهتنا الموحدة على اختلاف مشاربنا بلادنا استطاعت الصمود وبقيت موحدة ومحافظة على استقلالية قرارها السياسي.

الانعاش الاقتصادي

إن الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي جانبين مرتبطين ارتباطا وثيقا. فرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون جعل من الانعاش الاقتصادي إحدى أولوياته. لذا وبالأخذ بعين الاعتبار ديناميكية التغيير التي تعرفها البلاد منذ سنتين وبالنظر إلى التداعيات السلبية لمخلفات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني، يمكن القول بأن الحكومة تمكنت من الصمود خلال هذه المرحلة الصعبة.

عودة الجزائر إلى الساحة الدولية

من المؤكد أن الجزائر قد استرجعت قوة وفعالية حضورها الدبلوماسي، خاصة فيما يتعلق بحضورها في مجالها الجيوسياسي.

الصحراء الغربية

إن النزاع في الصحراء الغربية هو قضية تصفية استعمار. ذلك أن الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة في إفريقيا وحلّ القضية لن يتم إلا في إطار الشرعية الدولية والقرارات الأممية على رأسها اللائحة 1514 التي تعترف بحق الشعوب المستعمرة في تقرير المصير.

القضية الفلسطينية

هنا استعين بمقولة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي أكد على أن القضية الفلسطينية "مقدسة بالنسبة لنا ولكافة الشعب الجزائري".

الدبلوماسية البرلمانية

الدبلوماسية البرلمانية منحتنا الفرصة للمساهمة في مواجهة التدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية والتي تتم تحت غطاء وبمسمى حماية حقوق الانسان والحريات الفردية. كما مكنتنا من إبراز عدم صدق هذه الادعاءات التي دحضناها وكذبناها باستخدام كل المنابر والوسائل التي وفرتها لنا الدبلوماسية البرلمانية.

تحركات المغرب وإسرائيل ضد الجزائر

ان تحركات المملكة المغربية معروفة و افصح عنها غداة استرجاع الجزائر لاستقلالها خاصة عندما ابان عن اطماعه التوسعية. لذا فان التحالف المضاد للطبيعة الذي اقامه نظام المخزن مع الكيان الصهيوني ما هو إلا تأكيد و ترسيم لتعاون بين الطرفين يعود لعشرات السنين. الطرفان تجمعهما نقاطا مشتركة عدة...ابرزها انهما دولتان استعماريتان سالبتان للحقوق الشرعية لشعبين ضاربتان عرض الحائط بمبادئ و قرارات الشرعية الدولية.  وهنا أضيف بأن تراجع موقف المغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية على مستوى الدولي و التي تدل عليها سلسلة الانهزامات و الانكسارات الدبلوماسية التي ما يفتأ يسجلها يوميا في افريقيا و العالم، جعله يرجع اسباب ذلك للجزائر التي يتهمها و يصفها بأبشع التهم و الصفات. و ما تحالفه مع الكيان الصهيوني إلا فزاعة يرفعها في وجه بلد المليون و نصف المليون شهيد. لكن الجزائر واعية و مستعدة لمواجهة و احباط مخططات و اطماع هذان النظامان. 

إنّ أعداء الجزائر لا يروق لهم أن تكون الجزائر دولة قوية وآمنة. وهنا يبدو من الواضح والجلي أن أعداء الوطن يستهدفون الجيش الوطني الشعبي لأنه العمود الفقري للدولة وأساسها. كما أن هؤلاء الأعداء لا يريدون أن تكون الجزائر دولة ديمقراطية. لأن الديمقراطية الحقة تخيفهم كونها هي من توفر المناعة للدولة وتسمح لها بالوقوف في وجه أي تدخل خارجي.

Principales déclarations de M. Salah Goudjil, Président du Conseil de la Nation au journal l’Expression

Hommage au Président de la République :

Je saisis cette opportunité pour rendre hommage au président de la République, M. Abdelmadjid Tebboune, en rappelant que le mérite lui revient amplement pour avoir décrété la journée du 8 mai, journée nationale de la mémoire, afin que les sacrifices des Chouhada ne sombrent pas dans l’oubli.

Massacres du 08 Mai 1945 :

Ces massacres demeureront à jamais un épisode tragique ayant marqué la politique génocidaire de la France coloniale. Ils restent ancrés dans la mémoire collective du peuple algérien car ils démontrent toute la cruauté du colonialisme et ses violations innombrables des droits humains, sans que cela ne soit reconnu par ses auteurs et ses inspirateurs.

Reconnaissance des crimes du colonialisme :

Le Président Macron, a eu le courage de faire des pas importants sur le chemin de la réconciliation des mémoires en disant que la colonisation était un crime contre l’humanité et en montrant un esprit très réceptif et compréhensif notamment par rapport à la requête algérienne en relation avec le rapatriement des crânes des résistants algériens.

Essais nucléaires français dans le Sahara Algérien :

Ces essais constituent des séquelles flagrantes de la colonisation française de l’Algérie. Ils sont également une partie intégrante des questions de mémoire qui continueront à peser sur les relations entre l’Algérie et la France.

Les essais nucléaires français destructeurs confèrent le caractère criminel à cette politique de colonisation qui a duré 132 années et représentent des preuves irréfutables de crimes de guerre et de crimes contre l’humanité aux yeux du Droit international.

Dossier de la mémoire :

Un règlement juste de ce lourd dossier de la mémoire exige de considérer l’Histoire à sa juste nature, c’est à dire un processus permanent qui ne saurait être compartimenté en des périodes tout comme ne pourrait l’être la période d’occupation coloniale de l’Algérie allant de 1830 au 5 Juillet 1962.

Relations algéro-françaises :

Je partage tout à fait l’optimisme qui laisse penser que l’Algérie et la France sont appelées à connaître des lendemains meilleurs, notamment grâce à la volonté politique montrée par les deux chefs d’Etat. Néanmoins, il y aura toujours des parties qui voudront parasiter tout rapprochement et réchauffement des relations entre Alger et Paris.

Renouveau national :

Il s’agit d’un renouveau national que le Président de la République a entamé au lendemain de son élection le mois de Décembre 2019, en lançant d’importants chantiers, avec en prime, celui relatif à la révision constitutionnelle, suivie de la promulgation de la nouvelle loi organique portant régime électoral qui encadrera les prochaines élections législatives.

Ces éléments montrent clairement que le pays est sur la voie de la stabilité, de la consolidation démocratique et de l’avènement d’une Algérie nouvelle.

Rôle de la Future APN :

Avec le renforcement des prérogatives du parlement en matière de contrôle ou de droit de regard et la limitation du privilège de l’immunité parlementaire exclusivement à la pratique parlementaire, les futurs Parlementaires pourront exercer pleinement leurs attributions de contrôle et d’évaluation des actions du gouvernement, ce qui confortera le pouvoir législatif et approfondira la pratique démocratique.

Tentatives de déstabilisation de l’Algérie :

La stabilité du pays a en tout temps fait l’objet de tentatives de déstabilisation sur la base de plans ourdis à l’intérieur et à l’extérieur. Néanmoins, malgré toutes ces conspirations et grâce à un front uni malgré toutes nos divergences, l’Algérie a résisté, restant debout tout en préservant l’indépendance de sa décision politique.

.