
السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة يستقبل ، السيد علي محمد الأمين زين، الوزير الأول لجمهورية النيجر، والوفد المرافق له بحضور الوزير المرافق السيد محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم.
12 أغسطس 2024 / الإستقبالات و الزيارات, الدبلوماسية البرلمانية, آخر الأحداث, نشاطات الرئيس.
استقبل السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الاثنين 12 أوت 2024 في مقر مجلس الأمة، بمعية وفد عن مجلس الأمة، السيد علي محمد الأمين زين، الوزير الأول لجمهورية النيجر، والوفد المرافق له بحضور الوزير المرافق السيد محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم.
اللقاء شكل سانحة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات الجزائرية النيجيرية الأخوية والتاريخية العريقة، القائمة على الاحترام المتبادل والتضامن وحسن الجوار، وكذا، تباحث الوضع الإقليمي في المنطقة التي تشهد وضعا استثنائيا، يضاف إلى الظروف الدولية غير المستقرة، والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم.
السيد صالح قوجيل، تطرق إلى المبادئ الإفريقية الرائدة التي توحد دول وشعوب القارة، مشيرا إلى اعتبار الجزائر النيجر بلدا قريبا جغرافيا وتاريخيا وإنسانيا ودبلوماسيا، وتتطلع دوما إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية الأخوية، وترقيتها عبر تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وعبر كل الآليات الدبلوماسية المناسبة لبعث ديناميكيتها التي عهدها الشعبان منذ سنوات طويلة..
السيد صالح قوجيل، أكد الموقف الثابت للجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والمستوحى من تجاربها الرائدة، تجاه نجاعة الحلول السلمية للأزمات، وتمسكها بقيم الحوار والمصالحة الوطنية، ومناهضتها لكل تدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومرافعتها الدائمة من أجل استقلالية القرار السياسي والاقتصادي للدول الإفريقية.، وكذا مناهضة الاستعمار وتكريس حق الشعوب في تقرير المصير، من خلال تمكين الشعبين الفلسطيني والصحراوي من حقهما في الحماية والسيادة والاستقلال،..وهي المبادئ التي تشكل أولويات الدبلوماسية الجزائرية بإشراف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
السيد صالح قوجيل، أكد خلال اللقاء أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين بهدف مواجهة المخاطر التي تحيط بمنطقة الساحل، وإحباط المحاولات الدنيئة الصادرة عن دول لها ماض وحاضر استعماري معروف لجر الدول الإفريقية نحو مستنقع لا يليق بتاريخ القارة الإفريقية المناهض لاستعباد الشعوب.
السيد صالح قوجيل، دعا إلى تكثيف الجهود وتوحيد الرؤى من أجل تجنيب المنطقة التداعيات العصيبة لغياب الأمن والاستقرار، والتي منها انتشار الإرهاب والجريمة المنظمة وتنامي الهجرة غير الشرعية.. وأكد ضرورة مواصلة التعاون الاقتصادي والتنموي بين الجزائر والنيجر والذي توليه الجزائر أهمية بالغة، وتجسده عبر ضمان المردودية الاقتصادية للنيجر من خلال المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين.
السيد علي محمد الأمين زين، الوزير الأول لجمهورية النيجر، عبر عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية الطيبة التي تجمعها بالجزائر، وتقديره لجهودها الكبيرة من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وفي إفريقيا، ومساندتها الدائمة للشعب النيجيري من أجل تجاوز كافة الأزمات التي مر بها،.. كما نوه بموقف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الرافض لأي تدخل عسكري في النيجر، مؤكدا أن النيجريين يعتبرون الجزائر مثلا يحتذى بالنظر إلى تاريخها الثوري ضد الاستعمار، وأن العلاقات الثنائية بين النيجر والجزائر تندرج تحت ثلاثية الأخوة والصداقة وحسن الجوار.. معبرا عن اعتزازه بحرص الجزائر على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعن تطلعات بلاده إلى تعاون اقتصادي واعد مع الجزائر، يلائم عراقة وقوة العلاقات التي جمعتهما، من أجل مرافقة النيجر في مرحلة التغيير التي باشرتها.
الألبوم










.jpg)


.jpg)















.jpg)


.jpg)









