السيد عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة يشارك في لقاء بعنوان تجاوز تحدي كراهية الأجانب معا

السيد عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة

يشارك في لقاء بعنوان تجاوز تحدي كراهية الأجانب معا

شارك السيد عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة، في لقاء عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بعنوان " تجاوز تحدي كراهية الأجانب معا"، المنظمة من طرف الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك يوم الجمعة 27 سبتمبر 2024.

ويهدف هذا الاجتماع إلى جمع الخبراء والبرلمانيين لتبادل الأفكار والتوصيات والدروس المستفادة في مكافحة تزايد كراهية الأجانب والتمييز ضد المهاجرين في جميع أنحاء العالم. حيث تساهم أراء وتدخلات البرلمانيين في عملية التشاور لاعتماد مبادئ توجيهية مرجعية بشأن كراهية الأجانب تعمل على اعدادها لجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، للقضاء على التمييز العنصري. (اتفاقية القضاء على التمييز العنصري).

وخلال كلمة السيد عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة لإثراء النقاش أشار الى أن "هذه الظاهرة المَقيتة تصاعدت بشكل كبير وبلغت مستويات خطيرة، نتيجة تأجيجها من طرف بعض التيارات اليمينية المتطرفة من خلال خطاباتها السياسية الشعبوية، مستغلة دون وجه حق تواجد المهاجرين والأجانب في بلدان غير أوطانهم الأصلية بحثا عن حياة أفضل، وارتفاع أصوات جاهلة تدعو إلى الصدام بين الحضارات والشعوب وعدم تقبل الآخر."

وأضاف: أنه "من أسباب تنامي كراهية الأجانب، وسائل الإعلام التي تتحمل مسؤولية رئيسة في بث خطاب الكراهية، مستغلة ذلك تحت شعار حرية التعبير، وتساءل عن ضوابط معالجة ازدواجية معايير وسائل الإعلام في خلطها بين خطاب الكراهية وحريّة التعبير؟"

وأكد السيد عبد الرحمان قنشوبة: "أن المجتمع الجزائري، لا ولم ولن تعاني من هكذا ظواهر سلبية، لأننا شعب نؤمن بفكرة التسامح وقَبول الآخر سواء كان عدوا أم صديقا ..."

وقد أكد السيد عبد الرحمان ڨنشوبة، عضو مجلس الأمة بأن "تعديل الدستور في نوفمبر 2020 يعتبر حجر الزاوية في تشييد الجزائر الجديدة وتجسيدا للالتزامات الانتخابية التي تعهد بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من أجل تعزيز حماية وترقية حقوق الإنسان في الجزائر وتكريس متطلبات الحوكمة الرشيدة بإعتبارها سبيلا لتجسيد ذلك عمليا..."