جلسة عامة لتوجيه الأسئلة الشفوية

في جلسة عامة لتوجيه الأسئلة الشفوية..

السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، يشيد باللقاءات والمقاربات المتّبعة من السيد رئيس الجمهورية ويعتبرها ترجمة فعلية للشعار النوفمبري "بالشعب وللشعب".. ويبرز الفخر الذي يتملّك الجزائريات والجزائريين بجزائرهم.. بمؤسساتها، بشعبها، برئيسها، وببرامجها وبمواقفها وبتأثيرها.

ترأّس السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس 23 مايو 2024، الجلسة العامة التي عقدها المجلس، والتي خُصصت لتوجيه ثمانية ( 8 ) أسئلة شفوية إلى ثلاثة (3) أعضاء في الحكومة، تخصّ قطاعات: الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، الطاقة والمناجم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بحضور وزراء القطاعات المعنية ممثلين في السادة: لخضر رخروخ، وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم، وكمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا السيدة بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان؛ موجّهة من السادة أعضاء المجلس، على النحو التالي:

1. عمر خماياس، إلى السيد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية؛ حول: ما إذا كان هناك مخطط لربط بلديتي جانت وبرج الحواس بطرق عمومية و/أو مزدوجة؛

2. سكوني السالك، إلى السيد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية؛ بشأن: السبل المنتهجة من طرف الوزارة الوصية للنظر في حال الطريق الوطني رقم 06 الرابط بين ولايتي أدرار وبرج باجي مختار؛

3. محمد سالمي، إلى السيد وزير الطاقة والمناجم؛ حول: الإجراءات التي يتطلب اتخاذها بهدف تدعيم الشركة الوطنية للأبحاث والاستغلال المنجمي لمواكبة وتيرة استغلال منجم غارا - جبيلات للحديد بتندوف؛

4. يوسف لعراب، إلى السيد وزير الطاقة والمناجم؛ بشأن: موعد تسجيل عملية إيصال الغاز الطبيعي لقرية القنطرة الحمراء ببلدية القالة بالطارف، والمنتهية الدراسة به؛

5. عبد القادر شنيني، إلى السيد وزير الطاقة والمناجم؛ بخصوص: ما إذا كان المبلغ المخصص من طرف الدولة، الموجه للاستثمار في صناعة الغاز، والذي يزيد عن 40 مليار دولار، يشتمل أيضاً صناعة الهدروجين والطاقة الشمسية؛

6. محمد بلعياشي، إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ بخصوص: موعد إنشاء مشروع المدرسة الوطنية العليا للغابات والهندسة الريفية بولاية تلمسان النور، ومدى تقدم الإجراءات المتخذة الرامية إلى تجديد المعدات المهترئة ذات الصلة بالخدمات الجامعية؛

7. محمد روماني، إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ بشأن: مصير حاملي شهادة الماجستير والدكتوراه الأجراء من مسألة التوظيف، وما يُتعيّن اتخاذه بهدف استيعابهم، خصوصاً في ظل وجود عجز يقدّر بـ 30 ألف منصب؛

8. محمد ربّاح، إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ حول: الإطار القانوني الذي يضبط عمل المخابر البحثية الخاضعة لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خارج الوطن.

هذا، وبعد الانتهاء من استعراض الأسئلة الشفوية والاستماع إلى ردود أعضاء الحكومة عليها، أشار السيد رئيس مجلس الأمة إلى الأهمية البالغة للمجالات المثارة في هاته الجلسة، لما لها من صلة وطيدة ومباشرة باستقلال البلاد اقتصادياً وسياسياً، وبراهنها ومستقبلها.. قبل أن يستعرض الديناميكية الوطنية والزخم الذي شهدته الجزائر مؤخراً، وما تعلق منه باللقاءات والمقاربات المتّبعة من السيد رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشغل، واليوم الوطني لحرية الصحافة، واليوم الوطني للطالب، وصولاً عند اللقاء الذي خصّه المسؤول الأول في البلاد لمسؤولي الأحزاب السياسية.. مضيفاً بأنّ هاته اللقاءات تنمّ عن رحابة صدر وسعة أفق وبُعد نظر للسيد رئيس الجمهورية، وفضلاً عمّا حملته من اهتمامات وردود بحاضر البلاد ومستقبلها، بما يُفضي إلى تعزيز الجبهة الداخلية، فقد أعطت المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية وجسّدت عملياً وميدانياً روح دستور نوفمبر 2020، وترجمة فعلية للشعار النوفمبري "بالشعب وللشعب" الذي تتمسّك به الجزائر الجديدة وتعمل على صونه وتكريسه.. وهو الأمر الذي بعث في أفئدة كل وطني غيور على الجزائر فخراً متزايداً بمؤسساتها، بشعبها، برئيسها، وببرامجها وبمواقفها وبتأثيرها في مختلف المحافل والمنابر..

المجاهد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، آثر التذكير بالتحديات التي جابهتها الجزائر مباشرة بعد نيل الاستقلال، والصعوبات التي وقفت في مسار الإعمار والتشييد، والدور الذي لعبه باقتدار الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة، حامي البلاد والمدافع عنها.. قائلاً بأنّ تحديات تلك المرحلة ومثلما تطلّبت الإرادة والعزيمة، فهي تتطلب في الوقت الراهن من كل واحد فينا وفي مختلف المسؤوليات المنوطة به نفس ذلك القدر من الإرادة والعزيمة والعمل الجاد لتبليغ الرسالة إلى الأجيال المستقبلية.