
رفع السيد صالح فوجيل، رئيس مجلس الأمة، أصالة عن نفسه ونيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة، رسالة تهنئة وتقدير إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة التدشين الرسمي لجامع الجزائر:
25 فبراير 2024 / نشاطات الرئيس, آخر الأحداث.
رفع السيد صالح فوجيل، رئيس مجلس الأمة، أصالة عن نفسه ونيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة، اليوم الأحد 25 فبراير 2024 ، رسالة تهنئة وتقدير إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة التدشين الرسمي لجامع الجزائر، جاء فيها:
"إن مجلس الأمة، برئاسة السيد صالح فوجيل، رئيس مجلس الأمة يتوجه إلى سامي مقام السيد رئيس الجمهورية، بأخلص عبارات التجلة والتقدير نظير دأبه ومواصلته عطاءاته السخية فداء الدين الإسلامي القويم ونهوضه برسالة الإشعاع الديني في الجزائر ليجعل منها موئلاً لمكارم الأخلاق والمجد الحسيب.. إن إشراف السيد الرئيس على التدشين الرسمي لجامع الجزائر اليوم الأحد 15 من شهر شعبان 1445هـ ، المصادف 25 فبراير 2024 م، يُعد مرحلة فارقة في مسيرة أمتنا، وسيجعل من هذا التاريخ من أيام الجزائر المجيدة الزواهر التي سيعتز بها الشعب الجزائري المسلم سليل المجد والشرف جيلاً بعد جيل... "إن جامع الجزائر هذا الذي يزدهي به جبين بلادنا، ويذكي في كل واحد فينا مشاعر الانتماء الواحد وتمتين وشيجة الأخوة بجميع أركانه وبمأذنته التي تغازل عنان السماء والتي ستكون بإذن الله إحدى نجومه الطوالع في محفل الأمم العربية والإسلامية والعالمية، ومن المكان الذي هو مبني فيه بالمحمدية، ضم المجد من أطرافه لأنه سيكون دونما ريب معلماً بل وقطباً
روحياً، ومستقراً للتحصيل الراقي في العلوم الدينية، وحاضنة للعلوم الشرعية والإبداع، وحاضرة علم في الوقت نفسه، وسيجعل الجزائر منفتحة على العالم، متأصل فيها الحوار بين الثقافات والأديان الحوار الذي ينبذ أسباب التعصب والغلواء والفرقة، ويرص بنيان وحدتنا الإسلامية، ومناعة تعصمنا من التطرف الديني والتعصب المذهبي". واختتمت الرسالة المرفوعة إلى السيد رئيس الجمهورية، بالتأكيد "أن مجلس الأمة يعرب عن يقينه بأنّ هاته القلعة الدينية والحضارية والثقافية الحصينة، التي ستحصن الجزائر المجاهدة، أمانة شهدائنا الأبرار ومجاهدينا الأفذاذ الذين ساهموا بنصيبهم في بناء الجزائر المستقلة طوال عقود من الزمن، ستكون مفخرة للجزائر وللعالمين العربي والإسلامي، وستعمل - إن شاء الله على نشر ثقافة الاعتدال والوسطية والتنوير لتكون درءا وحصناً منيعاً للمرجعية الدينية الجامعة في وجه دعاة الجهالة والظلامية".